نؤمن بأهمية ترك أثر إيجابي وإرث عائلي اليوم لأبنائنا في المستقبل

Image

غالباً ما يكون واقع العمل الخيري للمؤسسات العائلية أكثر تعقيدًا، وتواجهه العديد من التحديات كانسحاب أو وفاة المتبرع المؤسس أو تعرض العائلة المالكة لنقاط انعطاف خلال رحلتها، أو التقلبات في الأصول، أو تغيير القيادة. لكن ما أن يتم التعامل مع هذه الفترات الانتقالية بشكل صارم وممنهج، حتى تتوفر للعائلات فرصة للتفكير ورسم رؤية مشتركة لأعمالهم الخيرية، مما يضمن استمراريتها بشكل صحيح، ولكن عندما تكون العائلة المالكة غير مستعدة وغير مجهزة لمواجهة هذه الانعطافات، فمن الممكن أن تؤدي إلى زعزعة الاستقرار والفشل في تحقيق النتائج المرجوّة.

حلولنا

من خلال أبحاثنا وعملنا الاستشاري على مدى السنوات الماضية، تعلمنا أن العمل الخيري العائلي الفعال - الذي يتجلى في توليد تجارب عائلية إيجابية وعطاء عالي التأثير - يتطلب رؤية خيرية مشتركة. ولهذا فإننا في ADIG نساعد العائلات أولاً على تحديد الغرض من أعمالها الخيرية، ثم نعمل على إنشاء الهياكل والممارسات والبرامج اللازمة لتحقيق ذلك.

يشمل دعمنا للعائلات في أعمالهم الخيرية ما يلي:

  • إنشاء و/أو إعادة تصميم المؤسسات العائلية الوقفية، والتي تشمل المؤسسات الخاصة والصناديق وبرامج العطاء.

  • توضيح الهدف والقيم المشتركة لتوجيه العمل الخيري للعائلة.

  • مساعدة الأسر على تحديد نموذج الإدارة الصحيح ودعم تنفيذه (على سبيل المثال، تطوير السياسات والممارسات).

  • مساعدة العائلات على إدارة وربط الأجزاء المختلفة من المؤسسة العائلية: المؤسسة، والشركات العاملة، والمكاتب العائلية، والجهود التعاونية الأخرى.

  • رسم استراتيجيات مستقبلية فعالة وبنّاءة، لنقل القيادة إلى الورثة من الجيل القادم.

  • بناء علاقات أكثر إنتاجية بين أفراد الأسرة والموظفين المحترفين.